اخترت عنوان بأثر رجعى لمقالتى او لكلامى معاكم لانني وبصراحة شديدة كنت افكر ان اتناول العديد من المواضوعات ولكن طبعا فى وقتها يعنى مثلا موضوع متش مصر والجزائر من اول مبارة وحتى اخر مبارة بكاس افريقيا حتى اننى فكرت ان اتحدث عن (هوجة) الأعلام ما علينا
المهم انه كان من بين هذا الموضوع موضوع ملح للغاية على افكار طرحته الآن حتى أسمع أرأكم به ... أتعلمون ما هو أكيد لا فأنتم لستم من قارئي الطالع او من قارئي الافكار - اللى هما الروحانين طبعا - ولكن من الممكن ان تتكهنوا بما اريد قوله من خلال طرحى لعنوان اخر وهو : (( حنيت فجيت عليك وناديت))
فكرة الحنين الى الماضى بكل ما فيه دائما ما يذكرون لنا الزمن الجميل الزمن الجميل الزمن الجميل لدرجه انه من كثر تكرار الكلمة مللناها وكذلك سئمنا الحديث عنه وكأن زمننا هذا ليس به أي شيء جميل وكأننا نعترض على حكمة وجودنا فى ذلك الزمن بل وتلك الحياة أيضا
اذكر أستغرابي على احد الراكبين بالاتوبيسات العامة والتى كنت أرتديها أيضا فهى وسيلتى الوحيدة لانتقل الى وسط المدنية -ليس هذا موضوعنا الآن نعود إلى ما كنا نذكره- هذا الرجل الذي بدوت عليه ملامح اولى مراحل الشيخوخة لاحظت الحقيقة انه رجل ثرثار إلا اننى لم استطيع ان أجذب أطراف الحديث معه فقد كنت على غير عادتى وحالتى المزاجية لم تكن بخير الحقيقة انه تحدث معى كلمتين عن كيف صرنا نحن الان اقل من السعودية والهند واندونسية وكذلك الصين فى المرتبة الاجتماعية والتجارية ايضا فيكف لانستطيع تصنيع أبر الخياطة التى نستوردها من الصين ومدى رداءة الابر المصرية فى الصناعة وكذلك الخياطة
المهم انه عندما انتقل الى المقعد الامامي ليتحدث مع احداً غيرى من الركاب تحدث عن فكرة الزمن الجميل لم اقصد بالطبع التصنت الا انه كان جالساً امامي - وهذا هو ما جعلنى اتحدث اليوم عن فكرة الزمن الجميل وكيف كنا نفعل والان لانفعل ولكن اتعلمون شيئا فمن وجهة نظرى المتواضعة نحن الان لان نفعل لاننا نكتفي بالثرثرة التى لافائدة منها سوى الملل واضاعة الوقت
ونظرا لوقت مستخدمى الانترنت
ساتوقف عند هذا الحد واتمنى ان نكف عن الثرثرة ونبدأ فى فعل ما لا يضيع الوقت حتى نصبح اصحاب العزة في المستقبل - يدينا ويدكم طولة العمر - .
نوران عارف
18-2-2010
المهم انه كان من بين هذا الموضوع موضوع ملح للغاية على افكار طرحته الآن حتى أسمع أرأكم به ... أتعلمون ما هو أكيد لا فأنتم لستم من قارئي الطالع او من قارئي الافكار - اللى هما الروحانين طبعا - ولكن من الممكن ان تتكهنوا بما اريد قوله من خلال طرحى لعنوان اخر وهو : (( حنيت فجيت عليك وناديت))
فكرة الحنين الى الماضى بكل ما فيه دائما ما يذكرون لنا الزمن الجميل الزمن الجميل الزمن الجميل لدرجه انه من كثر تكرار الكلمة مللناها وكذلك سئمنا الحديث عنه وكأن زمننا هذا ليس به أي شيء جميل وكأننا نعترض على حكمة وجودنا فى ذلك الزمن بل وتلك الحياة أيضا
اذكر أستغرابي على احد الراكبين بالاتوبيسات العامة والتى كنت أرتديها أيضا فهى وسيلتى الوحيدة لانتقل الى وسط المدنية -ليس هذا موضوعنا الآن نعود إلى ما كنا نذكره- هذا الرجل الذي بدوت عليه ملامح اولى مراحل الشيخوخة لاحظت الحقيقة انه رجل ثرثار إلا اننى لم استطيع ان أجذب أطراف الحديث معه فقد كنت على غير عادتى وحالتى المزاجية لم تكن بخير الحقيقة انه تحدث معى كلمتين عن كيف صرنا نحن الان اقل من السعودية والهند واندونسية وكذلك الصين فى المرتبة الاجتماعية والتجارية ايضا فيكف لانستطيع تصنيع أبر الخياطة التى نستوردها من الصين ومدى رداءة الابر المصرية فى الصناعة وكذلك الخياطة
المهم انه عندما انتقل الى المقعد الامامي ليتحدث مع احداً غيرى من الركاب تحدث عن فكرة الزمن الجميل لم اقصد بالطبع التصنت الا انه كان جالساً امامي - وهذا هو ما جعلنى اتحدث اليوم عن فكرة الزمن الجميل وكيف كنا نفعل والان لانفعل ولكن اتعلمون شيئا فمن وجهة نظرى المتواضعة نحن الان لان نفعل لاننا نكتفي بالثرثرة التى لافائدة منها سوى الملل واضاعة الوقت
ونظرا لوقت مستخدمى الانترنت
ساتوقف عند هذا الحد واتمنى ان نكف عن الثرثرة ونبدأ فى فعل ما لا يضيع الوقت حتى نصبح اصحاب العزة في المستقبل - يدينا ويدكم طولة العمر - .
نوران عارف
18-2-2010
تعليقات
إرسال تعليق