جانيت إستيل بجامعة الاسكندرية


جانيت استيل بجامعة الاسكندرية

زي الوردة أثرت على الشعب الأمريكى وظلت بذاكرته فترة طويلة "

بنات افكارى:
فى خلال جولتها الشرق أوسطية بين الجامعات العربية والمصرية وخاصة لقائها الاخير بطلاب جامعة الاسكندرية أردنا تقديم معلومة سريعة عن جانيت ستيل وبعض الأسئلة التى طرحت فى ندوتها الاخيرة بالمركز الثقافي الأمريكى مع بعض الطلاب المصريين به
خلفية
أستاذ الصحافة في كلية الإعلام والشؤون العامة في جامعة جورج واشنطن. الحاصلة على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة جونز هوبكنز ، اهتمت جانيت بكيفية إبلاغ الثقافة من خلال وسائل الإعلام. قامت بزيارات متكررة الى جنوب شرق آسيا ، حيث ألقت محاضرات عامة عن موضوعات تتراوح بين دور الصحافة في المجتمع الديمقراطي كتبت مؤخراً عن علاقة السياسة والثقافة والنظام الجديد باندوينسيا وقد نشرت مقالات عن تاريخ وسائل الاعلام والنقد في مجلات مثل مراجعة الدراسات الآسيوية ، وإندونيسيا ، السياسة الخارجية ، والصحافة والإعلام والاتصال والتواصل السياسي
فازت جانيت بجائزة التدريس ومنحة فولبرايت الثانية فى البحوث بجاكرتا
ومن أعمالها المختارة
الاحتراف على الانترنت
وفي الحروب : قصة تيمبو
تشرق الشمس للجميع : الصحافة والفكر في حياة تشارلز دانا
تمثيل الأمة في مجلة تيمبو ، اندونيسيا
الصحافة والسياسة في الأزمة الاقتصادية ،"
لا تسأل ، لا تقولوا ، لا تفسر : مصادر غير رسمية والتغطية التلفزيونية للنزاع حول الشذوذ الجنسي في الاتصالات السياسية والعسكرية
الخبراء والتحيز التنفيذية للأخبار التلفزيون : حالة حرب الخليج الفارسي ، والصحافة والاتصال الجماهيري

تحدثت ستيل عن الاساسيات للكتابة الصحفية والمعروفة بالـــــــــ " 5
w" .
وأيضا نظرية الهرم المقلوب ومدى أهميتها بالنسبة للكتابة الصحفية
ذكرت أيضا أهمية القصة الخبرية والدور الذى تلعبه فى رفع مبيعات الصحفية وجذبها للجمهور وما تتمتع به من سمات تجعلها المفضله بالنسبة الينابشكل عام وإليها بشكل خاص عن الخبر

وعلى صعيد متصل أسترسلت ستيل عن بعض القصص الخبرية الهامة والتى منها " زي الوردة " تذكر هذه القصة بعض الاحداث عن الحرب العراقية كان لهذه القصة تأثير كبير على أذهان الشعب الامريكي حيث أنها مازلت تذكر هذه القصة على رغم ما مر عليها من وقت .

ومن خلال عرضها لزي الوردة فتحت بابا للمناقشة مع الطلاب حول القضية الأمريكية والانتخابات على الصعيدين الامريكى والمصري والفرق بين ما تم هناك وما يتم هنا وأضاف أيضا الطلاب بعض الاسئلة حول القضية العرقية وأيضا سأل احدهم عن احدى أهم المراسلات الإمريكيات بالكونجرس وهى هيلين توماس وخاصة عن موقفها الاخير مع البيت الابيض

جاءت إجابات ستيل مركزة للغاية وأيضا تتسم بقدر عال من الدبلوماسية بالحوار ، يذكر أيضا حديث إستيل مع الطلاب على المصادر الصحفية واهميتها فى صناعة الصحيفة وكذلك الصحافة الشعبية وتأثيرها على الرأي العام والذي أستطردت فيه قائلة " أن للصحافة الشعبية تأثير كبير على صناعة الرأي العام وخاصة عندما طرح بعض المواطنين من خلال الفيديو المصور للبعض الاطفال الذين يلعبون بالشارع حفاه الاقدام متسخى الملابس والاجسام بامريكا وذكر صانع هذا الفيديو ان عيون وزراء الصحة والمستشفيات بأمريكا غافلة عن مثل هذه الشريحة من الاطفال "

ولكن بسؤالها عن هل ستأخذ الصحافة الشعبية طريقها فى الازدهار أكثر من ذلك وهل تتوقع جانيت ستيل أنها ربما تقضي على صحافة المحترفين ؟

فأجابت قائلة : أنا لا اتمنى ذلك ان يحدث ولكنى اتوقع انه ربما يحدث نوعا اخر من المزج بين الصحافة الشعبيه وصحافة المحترفين خاصة أن كلاهما يخدم الصالح العام فالصحافة الشعبية مثلا تظهر ما لم يستطيع بعض الصحفين التحصل عليه اما بالصدفة او بشكل الهواة كما انها تدعم بعض القضايا بالحقائق وتزداد أهميتها عندما تتسم ببعض الصفات الهامة بالصحافة مثل المصداقية وعدم الانحياز وعلى الرغم من ان الصفاتين من الصفات الهامة الا ان كلاهما يصعب تحقيقه فى الفترة الاخيرة نظرا لتداخل المصالح الشخصية والنزاعات العامة بين مختلف الاطراف

سألت احدي الطلاب عن كيف نستطيع ان ننفذ التوازن بين المصداقية والحيادية فى ظل الاهتمامات العامة للصحف مثل كتابة تقارير العلاقات العامة كما اسميتيها والتى تكتب فقط لصالح جذب الاعلانات وجمهورها وللصرف على الجرائد فقط ؟

قالت جانيت : أن على الرغم من اهمية المصداقية والحيادية للاسف فالكثير من الصحف تضطر تتخلى عنها فى بعض الاحيان نظر للجري وراء صحافة الاعلانات او الصحافة الاكثر جذبا وهى صحافة المشاهير مثل مشاهير الفن وغيرهم وتأخذ مثل هذه الصحافة وضع كبير فى الوقت الراهن عن غيرها من الموضوعات والاشكال الصحفية الاخري مثل السياسية وغيرها من هذه القضاية الجادة

ونظرا لضيق الوقت انتهى اليوم مع الطلاب ببعض الصور التذكارية وتبادل الايميلات بينها وبين الطلاب

نقلتها لكم نوران عارف
17-4-2010
بنات أفكاري

تعليقات