جروب الفيس بوك
كعادة المدونين عندما نر عنوانا قد يستفزنا إلى أقصى درجة أو شيء قد يعطينا مفتاح الكتابة نشرع بها على الفور وحتى وان كنا لانعرف ما سنكتب
هذا ما حدث عندما كنت افرغ صندوقى البريدى على الفيس بوك فى حسابي الخاص والذى فيه دعوة من صديق لجروب يدعو انت حر فى البداية شدنى اسم الجروب وجعلنى ادخل فيه لاكون احد اعضائه وعندما لحظته تذكرت ان فكرة هذا الجروب جاءت نتيجة البلجة داخل الجامعة
لا يوجد ربط بين الاثنين في الغالب ولكن في الحقيقة من يمارس العنف يدعى انه حر ولذلك لا احد يستطيع التعرض لحريته وفقا للقانون المصرى والدستور وكذلك لبنود الاعلان العالمى لحقوق الانسان ولجان حقوق الانسان وغيرها فمادام هذا الشخص يتمتع بالسوفسطائية الكافية فهو بالطبع حر بلا منازع فى ذلك
وما علينا لقد كتبت هناك بعض الكلمات المعبره عن الجروب في لوحة النقاش الخاصة به اتمنى ان تعبر عن مضمون مااردت قوله ولكن ترى هل الحرية تعنى البلطجة ؟
انت حر ما لم تضر
هذا ما دائما نسمعه أفعل ما تريد وقول ما تريد فأنت حر فى كل ماتريد وفى كل اختيارتك
لكن الواقع دائما غير ذلك فعندما تبدأ بفعل شيء تريده يقولون لك احذر ذلك ولا تفعل هذ وذلك وخذ بالك ان هذا قد يؤدى بك الى طريق الهلاك
وعندما تحصر كافة هذه الاقوال تضطر الى السؤال اين الحرية مادام هذا هو
الحال ونعود ونسأل هل الحال دائما أنا حر؟
اذا فاسفعل كل ما اريد ولكن ما اريد الان لا يتماشى مع ما يردون وبما انى احر
سافعل ما يضر وبما انى حر سافعل ما يفيد مصلحتى فقط بغض النظر عن مصلحة الاخرين
هذا ما دائما تقع فيه عندما لا تبحث عن طريقة جيدة من خلالها تسطيع ان تعبر عن رأيك بحرية كاملة ان تاخذ حقوقك دون ان تجعل الاخرين يرفضون ان يعطونك ايها فاذا انت حر ولكن ليس بالعنوة فبذلك تضر
نوران عارف
مدون إلكترونى
تعليقات
إرسال تعليق