قالوا عن النظافة





طول الوقت نسمع الكثير من الشعارات حول النظافة وأهميتها،ولكننا لانرى هذه الشعارات سوا على جدران المدارس فانتظر!
النظافة من الايمان وشاهد هذا ايضا!
النظافة تحمى من الامراض وشاهد هنا! قى نفسك من انفلونزا الخنازير بالنظافة حافظ على نظافة ادواتك وغيرها وغيرها الكثير والكثير !

وكأننا سندخل الانتخابات بهذه الشعارات ولكن هل نجحنا فى الانتخابات فكلعادة شعارات وشعارات داخل الانتخابات وبعدها نتظر طويلا للتنفيذ.

ولكن السؤال الان ترى من هو المسئول عن هذه العملية التى تبلغ من الاهمية حتى ان نصل الى القمر؟

هل المسئول عنها نحن ام الحكومة ام عامل النظافة أم ....وأم ...وأم إلى ان نصل لعدد لانهائي من المسئولين والعجيبة انه كلما زاد المسئولون كلما أتسعت العملية وزاد الإهمال عكس ما نتوقع

فى عام 2009 تحديداً فى العاشر من ابريل الماضي أنشء عيد للنظافة ولكن هذا العيد لم يكن سعيد فشأنه شأن كافة الاعياد فى بلادنا الحبيب العيد يعنى زيادة الأوساخ المتراكمة الناتجة عن الفرحة والاستهلاك وفى نفس الشهر من العام التالى قرر أعضاء ورشة الاعلام التنموي بمبادرة برس أكشن بالأسكندرية أخذ المبادرة كما هى عادتهم دائما ،شنوا حملة عنوانها(بإيدينا نخليها أحلى ) والتى أنطلقت من حى كرموز كبداية لنشر فكرة الحملة بالمدنية كلها بل بمصر كافة ولكن ترى هل
ستنجح الحملة وهم وحدهم ؟

لا أعتقد ذلك فنعم هم ذو عدد لا بأس به وخاصة أنهم مؤمنين بالتغير ومن أمن بشيء يستطيع جعل كل السراب من حوله حقيقة يستطيع أن يفعل من اللا شيء شيء هذا ما أومن به أنا أيضا،ولكنى مازالت مؤمنة أيضا بفكرة شعبية مصرية قديمة فاليد الواحدة لا تستطيع ولا تملك التثفيق وان أستطاعت هذا فلا نسمع صوتها فهى وحيدة فى مكانها،لاتستطيع أن تصل إلى البعيد

فى نهاية الحديث الذي طال أود أن أذكر إنى لا اكتب هذه التدوينة للدعاية ولكنى أكتبها لانى مؤمنة بالفكرة ولأننى ربيت منذ نعومة أظافرى على ألا أرمى شيء بالأرض فعلى أن أبحث عن سلة القمامة وهذا ما أحاول فعله الأن مع بعض الأصدقاء الذين يؤمنون بعكس ما أومن به أعلم الطريق حقا طويل فأنا أسعى لتعديل سلوكيات الغير وهذا أصعب ما نسعى إليه
أراكم على خير

نوران عارف
مدون إلكترونى

تعليقات