iهولندا فى عيون المسلمين1






























يبدو أن مكتبه الأسكندرية بدأت صيفها كالعادة مليئ بالاحداث فقد حفلت المكتبة يوم الخميس الماضي بالندوات والمؤتمرات وايضا الانشطة الشبابية المتلعقة بالمبادرات وبعد كل هذه المواد الدسمة جاء الترفيه مع الفنان عمرو خيرت والذي انتظر حضروه الكثير والكثير المهم نظرا لاننى لا أستطيع التخلص من كونى اعلامية فجئت إليكم ببعض الصور من الحدث الاخير والكثير من الصور من حدث اخر وهو عنوان التدوينة .

لم أتى اليوم الحقيقة لكي أتحدث عن المناقشة او أكتب إليكم تقريرا لما جاء بها إلا إننى فقط أردت أن أعلق على بعض الأشياء سريعا والتى لم تنبع بالطبع من رأسي وإنما نبعت من رأس الحضور بهذه الجلسة النقاشية.

نقاط الالتقاء ونقاط الاختلاف هذا ما كان يدور عنه اللقاء مساء يوم الخميس الاول من يوليو بعام 2010 تحدث الجمهور عن الكيثر والكثير مع الحضور وخاصة المدونين من الضيوف والذين تحدثوا عن بعض الأشياء الظاهرة فى بلدنا مثل مشاكل المرور والتعليم والمخدرات وأيضا الدعارة لم يتوقف الحديث عند هذا فقط
بل تخطى إلى إنبثاقات فرعية كعادة الشعب المصري دائما فى مثل هذه المناقشات لا اخفى عليكم باننى كنت احدى الحضور الذين بعدوا تماما عن الحديث عن مدى الاستفادة من سفر المدونين إلى هولندا وما الذي ينون تغيرهأو تحديثه فى مصر .

كان سبب أنسياقى إلى قضية أخري هو حديث شريف أحمد المدون الإلكترونى عن أن التعليم هو السبب فى تأخر التعليم وعلى عكس ما هو دارس له وفق المواد الاعلامية الجديدة أو المواد الاعلامية التى تناول دراستها هنا فى مصر او التى تناول درستها فى هولندا فانا على تمام الثقة ان هذه المواد أشارت إلى تغير الرأي العام لا يأتى من التعليم وإنما من الاعلام وهو ملك لمن يملك ومن يستطيع أن يدفع أو ملك للسلطة فى كلتا الحالتين فالتغير لا ياتى من الافراد دون مساعدة الاعلام وهذاهو الذى نبحث عنه الان اعلام جيد يستطيع التغير دون الرجوع الى السلطة الى من يملك اعلام لا يهتم بشيء سوى الجمهور وأعلامه بالواقع .

لا اعلم هل انا متشائمة لدرجه تجعلنى لا اري الجيد الذى حولى على مستوي العالم ام إننى واقعية لدرجة أننى أرى كافة الاشياء من حولى سواء أو ربما أخر الخيارات لدى وهى أن درستى للاعلام جعلتنى أستطيع فهم الكثير والكثير من حولى لم أرغب فى فهمه يوما .

أنبثاقات أخرى بعيدا عن فكرة التعددية الثقافية وحوار الثقافات المختلفة لا اعلم لما سرت بعيد عنه هذه المرة ولكن الشيء الذي اعلمه جيدا هو اننى أًمُن بالتغيير ولكن ليس من الحوار فقط فاناأري انه لا ياتى الا من الاحتكاك وليس من خلال الدبلوماسية الشعبية والتى تسعى دائما لجعل الصورة جيدة تبهر من يراها للوهلة الاولى فهى تخفى العيوب كما نفعل نحن مصمون الجرافيك على برنامج الفوتوشوب فهى تفعل ذلك من خلال برامجها المتعلقة بالسفر ونظرا لاننا لا نملك سوى الانبهار فننبهر فقط كأننا نشاهد فليما سينمائيا لا نعلم متى ينتهى ؟

خلاصة القول فأنا لازلت مريضة أهذى كالعادة بكلام لا أجد فيه القليل من السكر مع إننى أشرب قهوتى زيادة أركم على خير فى مرة قادمة نحمل بها السعادة

إعلامى متذبذب الهُوية
نوران عارف

تعليقات