امام مكان عملى حديقة عامة صغيرة هادئة بالمكان ، لفت أنتباهى بها رجلاً جالساً هناك ودائما ما اراه يكتب شيئا فى اوراق كثيره معه لا اعلم فحواها،فهو يكتب فى زمن كُفت فيه الأقلام عن الكتابة ، ولكن ما لفت نظرى حقا فى تلك المرة هو تلك الاشياء العديدة التى يحملها معه فى تلك الاكياس الملونة المليئة بالاشياء البالية كاللحاف الرث الذي بجانبه يلتحف به فى بردالشتاء القارص ...وملابسه المتسخة والتى بدت فى بادئ الأمر وكأنها ملابس لشخص عادى ولكنه فقير فقط ولا اكثر من ذلك ...
أردت أن أعرف قصة هذا الرجل ومالذي يكتبه ولكن أوقفنى إستمتاعه بالأستماع للمذياع الذى بيده يحاول أن يعرف منه أخبار العالم الخفى أوالحقيقة كما أعتاد أن يعرف منه ما يحط به.
لا يبدو عليه مجنوناً أو فاقد العقل كما يبدو على الأخرين بالشارع وأيضا لايبدو عليه شحاذاً وعلى الرغم من كبر سنه فقد بدت عليه مباديء الشيخوخة والوسامة ، يبدوعليه أيضا المعرفةالكثيرة عن الحياة التى ربما غفل من حوله معناها الحقيقي.
السؤال الذى دار بخلديالآن تري هل فى وسط هذه الزحمة الإنتخابية الحالية واللفتات المعلقة بالشوارع والميادين والحرب الدائرة بين المرشحين ، هل أحداً منهم يذكر فى برنامجه شيئا يتعلق بمثل هؤلاء ....
هل أحد منهم فكر ولو لدقيقه واحدة فى حل لهم بدلاً من إبعادهم عن سيارتهم الفارهة أوبيوتهم فى الأوقات العادية ،والأوقات الحارة مثل هذه الآيام إعطائهم نقوداً أو طعاما أو حتى ملابس قديمة هلكت من كثرةإرتدائها ....
لا أظن ان أحداً قد فعل ، ولا أظن أيضا أن أحداً ينوى أن يفعل ذلك ، لا مشكلة فى الأمر مادامت الصفوة تحيا وتنعم بالحياة فلا يهم الفقير فهو عبداً من عباد الله وسيتولاه هو ويراعاه حق رعاية أم باقى الشعب فعليهم أن يدبروا حالهم أيضا ، دون اللجوء إلي الأعضاء الكرام وأزعاجهم...
نكتفى بهذا القدر الأن وأراكم فى لقاء أخر من أهو كله كلام
كلام فارغ أو كلام وسلام
مشردة بلا ماوى
نوران عارف
أردت أن أعرف قصة هذا الرجل ومالذي يكتبه ولكن أوقفنى إستمتاعه بالأستماع للمذياع الذى بيده يحاول أن يعرف منه أخبار العالم الخفى أوالحقيقة كما أعتاد أن يعرف منه ما يحط به.
لا يبدو عليه مجنوناً أو فاقد العقل كما يبدو على الأخرين بالشارع وأيضا لايبدو عليه شحاذاً وعلى الرغم من كبر سنه فقد بدت عليه مباديء الشيخوخة والوسامة ، يبدوعليه أيضا المعرفةالكثيرة عن الحياة التى ربما غفل من حوله معناها الحقيقي.
السؤال الذى دار بخلديالآن تري هل فى وسط هذه الزحمة الإنتخابية الحالية واللفتات المعلقة بالشوارع والميادين والحرب الدائرة بين المرشحين ، هل أحداً منهم يذكر فى برنامجه شيئا يتعلق بمثل هؤلاء ....
هل أحد منهم فكر ولو لدقيقه واحدة فى حل لهم بدلاً من إبعادهم عن سيارتهم الفارهة أوبيوتهم فى الأوقات العادية ،والأوقات الحارة مثل هذه الآيام إعطائهم نقوداً أو طعاما أو حتى ملابس قديمة هلكت من كثرةإرتدائها ....
لا أظن ان أحداً قد فعل ، ولا أظن أيضا أن أحداً ينوى أن يفعل ذلك ، لا مشكلة فى الأمر مادامت الصفوة تحيا وتنعم بالحياة فلا يهم الفقير فهو عبداً من عباد الله وسيتولاه هو ويراعاه حق رعاية أم باقى الشعب فعليهم أن يدبروا حالهم أيضا ، دون اللجوء إلي الأعضاء الكرام وأزعاجهم...
نكتفى بهذا القدر الأن وأراكم فى لقاء أخر من أهو كله كلام
كلام فارغ أو كلام وسلام
مشردة بلا ماوى
نوران عارف
تعليقات
إرسال تعليق