في تطور خطير..إصابة مساعد مدير أمن السويس في تظاهرات 'يوم الغضب'

في تطور خطير..إصابة مساعد مدير أمن السويس في تظاهرات 'يوم الغضب'

فادت مصادر الأنباء وقوع مصابين في أحداث العنف التي شهدتها أغلب محافظات مصر اليوم الثلاثاء فيما عرف بـ"يوم الغضب" بينهم اللواء عبد الرؤوف عادل، مساعد مدير أمن السويس، والرائد محمد عادل، رئيس مباحث قسم شرطة مدينة السويس و13 المجند بعد أن رشقهما المتظاهرون بالحجارة.

يأتي هذا فيما شهدت العاصمة المصرية القاهرة مواجهات عنيفة للغاية بين المتظاهرين وقوات الأمن استخدمت فيها الشرطة مدافع المياه والهراوات والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

*

كما قامت السلطات المصرية بحجب موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي وتوقيف عدد من المتظاهرين وكانت أكثر المناطق سخونة من حيث اشتعال المواجهات ميدان التحرير وحي شبرا ومنطقة وسط المدينة التي انطلقت منها الاحتجاجات وبالتحديد أمام نقابة المحامين والصحفيين ودار القضاء العالي ومكتب النائب العام.

وأفاد ناشطو حركة 6 أبريل بانقطاع شبكات المحمول عنهم في ميدان التحرير، كما أفادوا أن عددا منهم تم إعلاق هواتفهم المحمولة فيما اعتبروه إجراءات أمنية ضدهم.

كما انضم مواطنون عاديون الى المظاهرات التي اندلعت في العاصمة ومدن الاسكندرية والمنصورة والسويس والاسماعيلية والمحلة الكبرى وطنطا في محافظات مختلفة.

كما انتقلت حمى التظاهرات إلى المحافظات حيث اندلعت أحداث عنف خطيرة بين الشرطة والمتظاهرين في عدة محافظات منها الغربية والدقهلية ودمياط والإسكندرية وكفر الشيخ.

في هذه الأثناء ترددت أنباء عن قيام قوات الأمن بإغلاق محطتي مترو أنفاق التحرير ومسرة وذلك بعد انتقال التظاهرات الحاشدة التي اندلعت منذ الصباح الباكر فيما يعرف بيوم الغضب الذي يتزامن مع احتفال قوات الأمن بعيد الشرطة.

كما تجمع أكثر من أربعة ألاف متجهون لمحافظة السويس وحاولوا الاعتصام والتمركز في المحافظه مع استمرار التضييق وانتشرت حشود من متظاهرين تتحرك من بورتفيق إلى مبنى محافظة السويس، ويقابلها حشود أخرى تتحرك من الأربعين

فيما طوق المئات من رجال الشرطة مبنى محافظة الإسماعيلية والمتظاهرون يواصلون الزحف نحوه ، وتبادل الرشق بالحجارة بين الشرطة والمتظاهرين وإصابة متظاهر.

تعليقات