تداولت الانباء منذ قليل اخبار الحريق الذي شيب فى مبنى وزارة الداخلية بمنطقة لازغولى وسط القاهرة والذي جاء فيه وفقا للاخبار تجمهر عدد من أمناء الشرطة المفصوليبن عن أداء الخدمة مطالبين العودة اليها وعندما قوبل طلبهم بالرفض أشعلوا النيران في عدد من السيارات ومظلة انتظار أمام مبنى "شؤون الأفراد" التابع للوزارة والذي يستخدم في تخزين الأدلة الجنائية .
ويذكر أن الجيش فرق المتظاهرين بإطلاق بعض الأعيرة النارية في الهواء.وأن سيارات الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق واحتواء الموقف. الا انها أسفرت عن عن احتراق 6 سيارات ملاكى وسيارة شرطة كانت متواجدة بمرآب (جراج) المبنى .. كما امتدت آثار النيران إلى واجهة الطابقين الأول والثانى من المبنى.
وأثناء تداول هذه الانباء طرح الجميع تسائل هو ذاته ماذا يجرى الان بملفات أمن الدولة الموجودة بهذا الجهاز وعلى الرغم من ان الحريق بد نتيجة رفض عودة امناء الشرطة الى عملهم الا انه اثار البلبة وسط الشارع المصري خاصة انهم بذلك أساءوا أكثر لصورتهم التى أردوا تعديلها أمام الرأي العام .
وذكر لى مصدر عن أنباء جديدة غير متداولة بعد بمقتل البعض فى هذا الحريق واصابة البعض الاخر ، وهو ما يجعلنى أطرح وأطالب بالحل السريع لجهاز الشرطة كاملا لانه أصبح لا يحمي البلاد ولا يمثل الامن بل يمثل الذعر بين المواطنين . والبديل لهم تدريب الشباب بشكل فورى وسريع لتقدم لوظيفة ظابط كما هو متعارف عليه فى دول أوروبا .
تعليقات
إرسال تعليق