ما أكثر ما يعاد على مسامعنا من كوارث حدثت بالآونه الاخيرة
وعندما نتسأل عن المتسبب بها يقال لنا انه اللهو الخفى ...
علينا اذا انتظار الانتهاء من التحقيقات حتى نعلم ما الذى يدور معه ومعانا ومن يعبث بينا وبالوطن .
ولكن عذرا ياساده فلا يسعنى الانتظار لكى أتسأل وأطرح سؤالى على السادة أعضاء المجلس العسكري
أنتم يامن أقسمتم على حماية الوطن سالما امانا ارضا وبرا وجوا وبحرا ......
اذكر ان قسمكم هذا ضم حماية الاشخاص من الدمار والهلاك لا فقط الممتلكات العامة والمبانى التى يمكن بكل سهوله تعويضها او ترميمها مهما بلغت خسائرها ومهما تكبدنا من معاناة فقدنها ، ولكن عذرا ياسادة فهى معاناه اقل كثيرا مما قد عاناه الوطن من فقدان خيره ابنائه .
فقد قرءت بالامس فى احدي الصحف المصرية اليومية احصائية تذكر بعنوانها الاتي : ( بحلول عام 2017 سيصبح عدد المواليد مساويا لعدد الوفيات )
لا اعلم ان كانت دراسة دقيقة ام لا ولكن الامر افزعنى بشدة فهذا ما يعبر عن هلاك وكارثة حقيقة حاول اعضاء النظام البائد رغم كل مساوئه حمايتنا منها وعندما ذهبوا تركنا لها
فبحلول هذا العام ستصبح مصر على البداية الحقيقة لتسلم السلطة من المجلس العسكرى الذى بالطبع سيفرض رقابته على الحكم الشرعي الناتج عن الانتخابات الرئاسية المقبلة ، وما فكرت به هو انه حتى وصولنا الى هذه النقطه بالتاكيد ستظل مصر فى مثل هذه الحالة من الهيجان وسيظل اللهو الخفى هو المتسبب الاول والاخير فى مقتل واستشهاد خيرة الشباب ولحين تسلم السلطة لن يبقى لدينا سوا المعاقين والعجزة وبعض من البلطجية عذرا ياسادة اقصد اصدقاء اللهو الخفى ليتسلموا السلطة وبالطبع الاطفال مصابون باعراض الغازات المسرطنه التى تركت لنا والمواد المشعة التى لانعلم هل ستستخدم حقا فى تنقيب البترول ام فى سحل جديد لمتظاهرين فربما تكون تلك الشحنة الجديدة هي تجهيز رخيص لثورة القادمة 25 يناير 2012.
أخشى كثيرا ان تصبح مصر كذلك
أخشي كثير من وصولنا وعند قمة الجبل نلفظ جميعا انفاسنا الاخيرة علي اعلاه
أخشى وخشيتى من حبي لبلادي
أراكم على خير وحفظ الله بلادي من كل شر
نوران عارف
12-28-2011
تعليقات
إرسال تعليق