عذرا ياسادة

لا يعنى اسلامى التزامي بالانتماء لما يقوله الشيوخ المسلمون ، ولا يعنى التزامي قبولى لما يقوله الاخرون ولما يفعله وما اراه مخالفا للدين ، لا يعنى كونى مسلمة فانى اعظم من فى الكون باسلامي فربما يكون هناك من افضل منى بايمانه على الرغم من كفره كما وصفه البعض . فاسمحو لى يا سادة عذرا فانا مسلمة على كون هذا لا يعنيكم بشيء ولكنه يعنيني فهو شأنى بربي فقط
اسمحوا لى يا سادة عذرا فقد طفح منكم الكيل ... تامرون الناس بالمعروف وتنسون انفسكم .. كيف ؟ كيف لكم يا سادة ان تأمرونا صغارا بالتسامح وكبارا بالتزمت والتشدد بل والتعصب الذي يثير الفتن عذرا ياسادة فدينى الذى امنت به والذي عشقت انتمائي له ، لم يأمرنى قط بالسب للموتى ، فدينى لم يأمرني بتكفير غيري فانا لست اله ولست معصوما من الخطأ ولا املك علم الغيب ولا املك سر الصدور فربي وحده اعلم بها .. هذا ما تعلمته من اسلامي. تعلمت احترام الاخرين .. فهم اشخاصا مثلى فهم نفس بشرية مثلى تماما لا ينقصهم شيء تعلمت الا انظر للاشخاص وفقا لدينهم ولكن وفقا لافعالهم تعلمت ان المؤمن هو من يراعي الاخرين هو من يرى ربه فى كل ما يقوم به تعلمت ان المسلم من سلم من لسانه ويده فهو لا يسب لا يلعن لا يقذف المحصنات لا ينم ولا يعتدي على غيره بآثم فكيف لكم ياسادة اليوم تثيرون الفتن بالقول فكيف لكم ياسادة ترون ان خشية الله فى سب الاخرين فى تكفريهم مع ان رسولنا الكريم قد نهانا عن ذلك اعتذر منكم ياسادة هذه الافعال ليست من اسلامي الذى نشأت عليه اعتذر منكم ياسادة فانا لا املك ان اهين غيري انا لا املك الا نفسي التى تأمرني بما امرني الله وتنهاني عما نهاني الله عنه اعتذر لكم جميعا عن مثيري الفتن من افراد وشيوخ وامهات غير مدركين لما يقولون اعتذر لرجال دين اصبوا الدعوة فى لعن الاخرين !!!! عذرا لكل من سمع هذا الفيديو وشعر بغصة فى حلقه وحيرة فى امره وضيق فى صدره عذرا لكم جميعا!!! كل ما قولته ه خوفا من احتمال تأجج الامر واشتعال نيران الفتنة بدل من مصباح الحب والسلام نوران عارف مصر , حقوق انسان, مصر. مستقبل .بكرة .25 يناير . صناعة . تحدي . فكر, الامل, الخوف _ الموت - الحياة - الناس -كلام والسلام, التسامح ، الدين ، الاسلام ، المسيحية ، البابا شنودة ، وجدي غنيم ،التعصب ، الانسانية ، الايمان ،الشيوخ ، الفتنة الطائفية ، الخوف من الخالق ،

تعليقات