هل كنت تتوقع

لا اعلم ما الذى دفعا الى الكتابة الان هل هو حب لها ... لا اعتقد مع انى احبها !

هل هو كره لها ؟ ... كيف اكرهها واكتب ؟ غريبه هذه اليس كذلك ؟

الغريب اصدقائي انى رغم كل ما مر من افعال واقوال واشياء مفهومة وغير مفهومة الا اني مازالت اكتب .

كلماتى اليوم ستأتى قصيرة وربما تطول فانتم تعرفونى - بالرغاية - - واهو كله كلام - على رأي مدونتي ... قال يعنى هى تخص احد غيري واستعير بها - كفى عن هذا فقد فقدتى روح الدعابة - حقا لقد ضاعت فى كل الاحداث التى مررنا بها سويا .

هل أحد يصدق .. بلاها ذلك .. هل أحد كان يتوقع ما مررنا به  من كل تلك الاحداث مر علينا العام الماضى وكانه ظهرا كاملا كانه قرنا وربما زادنا عليه بضع عقود

اتذكر سيري  على كبري قصر النيل بيوم 29 من يناير لعنة وساخطة على كل ما حدث ... لا اعلم هل كانت لعنتي تصب على الثوار ام كانت تصب على الشرطة ؟! الامر الاكيد انى كنت العن كل شيء دمر وقتها الشوارع وجعلنى اثور واتذمر عند السيربها .

اتذكر .... تصاعد الاحداث ... ومروري يوميا لفترة لا اتذكرها ايضا ماقتة ساخطة على اعتصام مجلس الوزراء ؟! لا أتذكر حتى لماذا كنت ابدو بهذا السخط .

وتمر الايام وتتلاحق الاحداث سريعا ويزداد سخطى لنصل الى مرحلة السخط الدائم يى احداث محمد محمود وعلى الرغم من رفضى الاوضاع الا انى اذكر جيدا ان حنقى على الاوضاع تخطى الهدوء الابدي الذى يلازمنى ليثور وحده ويخرج ويخبر انصار الحزب الوطني الديمقراطي المنحل انه منحل ويصب لعنة الاحداث عليه وكانه وحده هو الذى قام بها مع العلم اننا كنا معا فى نفس المكان بعيدا عن القاهرة ولنفس الغرض ... العمل ... اعلاء شأن الوطن .

احيانا نتفق الا اننا لا نرى ذلك !! او لا نريد ان نري ذلك !

اتذكر تلك الرائحة الرائعة التى ليس لها مثيل ... بالطبع امزح : رائحة الغاز لم يكن لها مثيل لدرجة جعلتنا نهتف ونحن فى قلب الموت " الشعب يريد الغاز القديم " عجبا لشعب يضحكه الموت حتى يبكيه ويبكيه حتي يضحكه ".


تعليقات