لحظات زخم

اشتاق اليك يا من رحلت عني في صمت
وعدت الي في زخم
واختفيت ثانية في عاصفة مشتعله

اشتاق اليك
واميل لان اذهب مسرعة لذراعيك
احتمي بهما من الغد واليوم وحتى ذكريات الامس ..

اشتاق... وتزداد لوعتي نارا
وكأن وقودها حب لا يكف عن الآلم
قلب يدمى وعين لا ترى سواك ف اعين الآخرين ....

اشتاق اليك

في ظل الحرب القائمة بالمدينة
وكأن أصوات طلقات النيران هي أصوات طلقات قلبي المعذبة بحبك ....

اشتاق اليك بقدر يجعلني لا ارغب فيك
فقط اشتاق اليك ...

الاسكندرية ..3:14 am

فقط اشتاق اليك :(

تعليقات