لم يمر سوى يومًا متقطعة ساعاته، منذ أخر حديث بيننا، حتى وإن كان حديث حاد جاف، جرحه وآلمنى، بل أرهق قلبي لدرجة لم تتحملها أعضائي الضعيفة.
ساعات قليلة، مضت بين أخر حديث؛ لم يكن يحوى شىء يخصنا فكان فى شؤون الدولة، والعالم من حولنا.. لم يكن حديث قريب منى بأى حال من الإحوال إلا إنى سعدت فقط بسماع صوته ..فيأنسنى دفئه.
رغبت فى أن أقول له الكثير؛ ولكنى فشلت خوفًا من أن أسقط مرة أخرى فى بئر الكلمات العميق فأتوه، فيمسك هو بكلمة من كلماتى لست أعنيها ولا أستطيع اختيار غيرها,, فأنا حقًا عاجزة تمامًا عن ذلك.
رغبت فى أن أذكره إنه اغفل كم عمرى، على الرغم من إنه هو من كتب شهادة ميلادى، ثمان سنوات فقط..
أردت أن أطلب منه .. أن يعلمنى الكثير من ما يعلمه، وتذكرت حينها سعاد حسنى .. "السندريلا" عندما قالت: "علمنى كل اللى قريته".
أردت بشدة .. ولكن خجل تلك الطفلة الصغيرة بداخلى وإلتزامى بعهدى الغير مكتوب أو معلوم لها، جعلنى أتوقف..
أتوقف عن القول .. عن الفعل .. عن حتى الإفصاح بالأمر ..
مجرد الإفصاح أخجلنى .. كما أخجلنى حالى .. فكيف سأنظر فى مقلتيها العسليتين دون أن تكتشف أمرى، ولما لا فهى من آتى بى إلى هذه الحياة.
دائمًا ما اتساءل لماذا آتيت فأذكر العندليب: " جئت لا أعلم من أين ولكني آتيت!!"
تمنيت أن يمسك بيدى بقوة، رغم جرحى لها دون قصد منى، رغبت أن يضمد جراحه بيدى، أعلم إنى لا أملك الدواء ولكن مجرد رغبة لن تتحق أعلم ..
وقبل الآذان وجدتنى أدعى من وجدانى له .. لا أعلم هل إلى هذا الحد اشتقت إليه؟ ، أم أمرًا أخر جعلنى أدعى له.
كتبت له أمس .. ولكن لم ابلغ من الشجاعة أن أرسل إليه، كما إنى تذكرت فهو لن يستوعب كلماتى، على الرغم من إنى أراها بسيطة سهلة يمكن أن تعيها ولكن إن دققت قليلًا .. لا اشعر أن الأمر بهذه الصعوبة.. وما ذنب كلماتى إن كانت ترغب فى إهتمامك تركيز، ترغب فى أن تبقى حواسك معي .. أن تتعب لأجلها قليلًا .. ما الخطأ فى هذا .. لا أعلم أنا ؟؟!!
ولكنك رفضت أن تصير معلمى الصبور .. فإذا سأتركك قليلًا ما دمت ترغب فى ذلك.
ولكن تذكر .. لن أدعك تذهب بعيدًا فأنا حقًا لا استطيع ولن أقوى على ذلك ..
ساعات قليلة، مضت بين أخر حديث؛ لم يكن يحوى شىء يخصنا فكان فى شؤون الدولة، والعالم من حولنا.. لم يكن حديث قريب منى بأى حال من الإحوال إلا إنى سعدت فقط بسماع صوته ..فيأنسنى دفئه.
رغبت فى أن أقول له الكثير؛ ولكنى فشلت خوفًا من أن أسقط مرة أخرى فى بئر الكلمات العميق فأتوه، فيمسك هو بكلمة من كلماتى لست أعنيها ولا أستطيع اختيار غيرها,, فأنا حقًا عاجزة تمامًا عن ذلك.
رغبت فى أن أذكره إنه اغفل كم عمرى، على الرغم من إنه هو من كتب شهادة ميلادى، ثمان سنوات فقط..
أردت أن أطلب منه .. أن يعلمنى الكثير من ما يعلمه، وتذكرت حينها سعاد حسنى .. "السندريلا" عندما قالت: "علمنى كل اللى قريته".
أردت بشدة .. ولكن خجل تلك الطفلة الصغيرة بداخلى وإلتزامى بعهدى الغير مكتوب أو معلوم لها، جعلنى أتوقف..
أتوقف عن القول .. عن الفعل .. عن حتى الإفصاح بالأمر ..
مجرد الإفصاح أخجلنى .. كما أخجلنى حالى .. فكيف سأنظر فى مقلتيها العسليتين دون أن تكتشف أمرى، ولما لا فهى من آتى بى إلى هذه الحياة.
دائمًا ما اتساءل لماذا آتيت فأذكر العندليب: " جئت لا أعلم من أين ولكني آتيت!!"
تمنيت أن يمسك بيدى بقوة، رغم جرحى لها دون قصد منى، رغبت أن يضمد جراحه بيدى، أعلم إنى لا أملك الدواء ولكن مجرد رغبة لن تتحق أعلم ..
وقبل الآذان وجدتنى أدعى من وجدانى له .. لا أعلم هل إلى هذا الحد اشتقت إليه؟ ، أم أمرًا أخر جعلنى أدعى له.
كتبت له أمس .. ولكن لم ابلغ من الشجاعة أن أرسل إليه، كما إنى تذكرت فهو لن يستوعب كلماتى، على الرغم من إنى أراها بسيطة سهلة يمكن أن تعيها ولكن إن دققت قليلًا .. لا اشعر أن الأمر بهذه الصعوبة.. وما ذنب كلماتى إن كانت ترغب فى إهتمامك تركيز، ترغب فى أن تبقى حواسك معي .. أن تتعب لأجلها قليلًا .. ما الخطأ فى هذا .. لا أعلم أنا ؟؟!!
ولكنك رفضت أن تصير معلمى الصبور .. فإذا سأتركك قليلًا ما دمت ترغب فى ذلك.
ولكن تذكر .. لن أدعك تذهب بعيدًا فأنا حقًا لا استطيع ولن أقوى على ذلك ..
تعليقات
إرسال تعليق