الصحفيون الإلكترونيون يتظاهرون على السوشيال ميديا للمطالبة بحقوقهم

الصحفيون الإلكترونيون يتظاهرون على السوشيال ميديا للمطالبة بحقوقهم



هم من يبحثون عن حقوق الناس دائمًا، وهم لسان حال من ليس لهم صوت، من ينقلون الأخبا ر ويكتبون التقارير ويلتقطون الصور التى تحظى بتفاعل الجمهور عبر السوشيال ميديا، إنهم الصحفييون الإلكترونييون، المهدرة حقوقهم.
يعملون فى أسوأ الظروف وأصعبها، دون عقود مع جهات العمل، أو كارنيه يثبت انتماءهم لمؤسساتهم، أو حماية من نقابة الصحفيين، ولا يتقاضون أجورًا كبيرة، وفى حال تعرضهم للاعتقال، يمكن اتهامهم بانتحال صفة صحفى، وهو الوقت المفضل الذى تتخلى عنهم فيه جمع الجهات.
واليوم، الجمعة، قرر الصحفيون الإلكترونيون المطالبة بحقوهم المهدرة، ورفع صوتهم بالشكوى، فدشنوا هاشتاج #أنا_صحفي_إلكتروني، على فيس بوك وتويتر.
ورغم أن الدعوة كانت فى البداية لمشاركة الصحفيين ذكرياتهم ومواقفهم فى أثناء العمل، طالب العديد منهم بتوسيع النطاق، والحديث عن أهم المشاكل والعقبات التى تقف فى طريق تأديتهم لواجبهم.
ومن أبرز المطالب التى رفعها الصحفيون الإلكترونيون على الهاش تاج، ضمهم لنقابة الصحفيين، أو إنشاء نقابة مهنية لهم، تحمل اسم "نقابة الصحفيين الإلكترونيين"، تتولى الدفاع عنهم, ومنحهم جميع الحقوق التى تمنحها نقابة الصحفيين لأعضائها.
جدير بالذكر أن نقيب الصحفيين الحالى يحيى قلاش، قال في تصريحات سابقة، بينما كان يحشد لدعمه فى الانتخابات، إن الأوان قد حان كي يلتحق الإلكترونيون بالنقابة، وانتظر الصحفيون خطوته المقبلة لوضع تصريحاته فى حيز التنفيذ، إلا أنه صرح بعدها أن القضية تحتاج حوارا بين مجلس النقابة والجمعية العمومية والعاملين فى الصحافة!

تعليقات