إحنا مش معترضين لو فى مصانع أدوية جديدة هتتفتح أكيد ده شىء هيسعدنا، بس لو الأدوية اللى بتعالج أمراض بعينها وملهاش بديل تانى، وتوقفها يؤدى بحياة المريض، موجودة فى المصانع اللى اتقفلت واللى بتتقفل يبقا ده كلام ملوش معنى، وإحنا طبعا هنعترض بس كالعادة هنخبط راسنا فى الحيط، والمسؤول ديمًا مافيا الأدوية أو الإخوان.
بس أيًّ كان مين المسؤول..؟
إحنا محتاجين نعد وافيات الفترة اللى فاتت من ساعة أزمة المحاليل الطبية ما بدأت وبعد ما كان المحلول ب200 جنيه والأسر الفقيرة ما تقدرش تجيبه بقا ب1250 جنيه ومش موجود عشان كمان الأسر الميسورة الحال تجيبه، واللى عايز الدوا ده والمحلول الناقص هو عارف هيلجأ لأي مستشفيات عندها منه مخزون معقول عشان يلاقيه، وبالتالى لازم يدفع رشاوى معتبرة عشان يلاقى سرير فى المستشفى دى.
أدوية تانية زيّ علاج خاصة بأمراض الكلى
الأدوية دى مطلوب منك تلف مصر بحالها عشان تلاقى الدواء، ومش هتلاقيه ولو جندت كل الناس اللى حواليك عشان يشوفوا فى كل حتة وكل صيدلية مش معروفة وبرضوا الحظ لا يحالف الكثير والمحظوظ هيلاقى شريط واحد فقط لا غير طبعًا بعد ما الحالة تكون ادهورت واتنقلت عناية.. يعنى الأقصر إنك تدعى للحالة دى ربنا يكون معاها ولو كاتب لها عمر ما تتعذبش ولو مش كاتب يرحمها.
مرضى البحر المتوسط، والربو والسكر والضغط
أكيد مش أدوية الكلى بس اللى ناقصة ولا المحاليل، ويمكن ذاكرتى مش سعفانى إنى أقولكم على الأدوية دى بس أنا فكرة كويس إنى قعدت فترة محترمة بدور على إيفروتيل اللى هو دواء الضغط، ودواء تانى للربو لحد كان محتاجة بالإضافة الى دواء بتاع مرضى البحر المتوسط، واللى لما اتسحبوا من السوق ورجعوا كانوا تمنهم أغلى 4 أضعاف على الأقل من سعرهم الأصلى، مع إن الأدوية دى أصلا حيوية جدًا للمرضى دى ولا يجوز وقفها وإلا هتؤدى لحالة صعبة للمريض.
الخلاصة
السؤال بقا لو أنت بتدور على دواء بعينه وملقتوش وحالة المريض اتدهور طيب هو ده مش معناه سرير زيادة فى مستشفى حكومى، يعنى استغلال للأمكانيات والطاقات البشرية والمادية، هو ده منطق نفكر به ولا إحنا لازم نخلق ديمًا أزمة عشان لما تتحل الناس تصفق.
مافيا الدواء فى مصر .. ارحمونا بدل ما تكونوا فى يوم من الأيام مكان الناس دى!!!
تعليقات
إرسال تعليق