على الرغم من ان تدوينتى الاولى لم يمضى عليها سوى لحظات قليلة الا اننى لم استطيع ان انتظر لاسجل اعتراضى هنا على الاحزاب الدينية التى قسمت رأسنا وشقتها نصفين
فقد أصيب المصريون باضطراب فكرى وثقافى وعدم توازن نتيجة لتقيهم ضربات سريعة جدا من هولاء المدعيين بالمعرفة السياسية والذى طفحوا فجأة على السطح وعذرا على الفاظى ولكنى انا ايضا طفح بى الكيل .... فقد صبرت عليهم كثيرا والتزمت المشاهدة قائلة لذاتى ربما سيهدى الحال وسيكف هؤلاء عن عبثهم بعقول المصريين الذين يتطلعون الى الافضل
قولت ربما سيكف مدعيين السياسة عن تلاعبهم بالمصطلحات وتلاعبهم بعقول العامة واستخدامهم سلاح التدين والدين لجذبهم لتلك الاراء المدمرة الا اننى كلما زاد صمتى زاد حديثهم عن تكوين احزاب جديدة تحت شعارات خطيرة للغاية فمنها مثلا امثال ذلك السلفى الذي يرشح ذاته ويتعهد عند وصوله للسلطة بتدمير كافة اماكن الخمور والملاهى الليلية ... انا لست ضد هذه الفكرة كلية,ولكنى اخشي على البسطاء من امثال هذه الشخصيات وهناك اخر ذكر انهم يسعون الى تكوين حزب سلفى بمصر يافرحتى الاحزاب قائمة على دين وقال بندور على الاسباب الرئيسية والمباشرة للاحتقان الطائفى بمصر اصله يعنى لما سيادتك تعملى حزب اسلامى سنى ولا سلفى ولا شيعى وقسم بقا الطوئف داخل كل فئة يبقى احنا هنسلم من الفتن الطائفية فى مصر ده انتو كدا بتولعوا الدنيا زيادة
عذرا لاستخدام العامية فى تلك التدوينة ولكن الوضع لا يستحمل احاديثهم المستفزة التى لا تحمل سوى التنبأ بزيادة العنف الطائفى فى مصر وليس فقط بين المسيحين والمسلمين اضف الى ذلك باقى الطؤائف الدينية في مصر وربنا يستر من حرب اهلية قادمة
وانا ضد الحزب الدينى ................. نوران عارف
7-6-2011
فقد أصيب المصريون باضطراب فكرى وثقافى وعدم توازن نتيجة لتقيهم ضربات سريعة جدا من هولاء المدعيين بالمعرفة السياسية والذى طفحوا فجأة على السطح وعذرا على الفاظى ولكنى انا ايضا طفح بى الكيل .... فقد صبرت عليهم كثيرا والتزمت المشاهدة قائلة لذاتى ربما سيهدى الحال وسيكف هؤلاء عن عبثهم بعقول المصريين الذين يتطلعون الى الافضل
قولت ربما سيكف مدعيين السياسة عن تلاعبهم بالمصطلحات وتلاعبهم بعقول العامة واستخدامهم سلاح التدين والدين لجذبهم لتلك الاراء المدمرة الا اننى كلما زاد صمتى زاد حديثهم عن تكوين احزاب جديدة تحت شعارات خطيرة للغاية فمنها مثلا امثال ذلك السلفى الذي يرشح ذاته ويتعهد عند وصوله للسلطة بتدمير كافة اماكن الخمور والملاهى الليلية ... انا لست ضد هذه الفكرة كلية,ولكنى اخشي على البسطاء من امثال هذه الشخصيات وهناك اخر ذكر انهم يسعون الى تكوين حزب سلفى بمصر يافرحتى الاحزاب قائمة على دين وقال بندور على الاسباب الرئيسية والمباشرة للاحتقان الطائفى بمصر اصله يعنى لما سيادتك تعملى حزب اسلامى سنى ولا سلفى ولا شيعى وقسم بقا الطوئف داخل كل فئة يبقى احنا هنسلم من الفتن الطائفية فى مصر ده انتو كدا بتولعوا الدنيا زيادة
عذرا لاستخدام العامية فى تلك التدوينة ولكن الوضع لا يستحمل احاديثهم المستفزة التى لا تحمل سوى التنبأ بزيادة العنف الطائفى فى مصر وليس فقط بين المسيحين والمسلمين اضف الى ذلك باقى الطؤائف الدينية في مصر وربنا يستر من حرب اهلية قادمة
وانا ضد الحزب الدينى ................. نوران عارف
7-6-2011
تعليقات
إرسال تعليق