اصدقائي انتم بمقالاتى ولكنهم حددوا كلماتى ب 400 كلمة فقط :(
ارسلت من فترة لا بأس به مشاركة بعنوان ذكريات من مهرجان كونيا الى اليوم السابع ليتم نشره على صفحات موقعهم ولكن يبدوا ان ان العبء السياسي على كاهلهم اثقلهم لدرجة جعلتهم ينسون الثقافة ولما وجدت اصدقائي الاسبان نشرو مشاركة صغيره للمرة الثانية بصورتنا الجماعية فى ختام المهرجان شعرت بالغيرة الشديدة والخجل الشديد لانى اعمل بالمجال الاعلامى ببلدى ومع ذلك لم يتم نشر اي شيء لى حتى الان عن هذا المهرجان ... ولن الوم السياسية مرة اخرى فيكفيها المرة الاولى ..
المهم قررت ان اعتمد على مدونتي وتذكرت انى منذ ما يقارب الشهرين لم ازورها وعندما زرتها وجدت انى لست الزائرة الوحيدة لها فهناك 100280 زائر غيري وفى اسبوعها الاخير فقط زارها 27 الف زائر لذا خجلت من حالى ومن ايماني بالقوة الالكترونية الذى احيانا كثيرة ما يقل الى ان يصل الى ( ما فيش )
دعونا من هذه المقدمة الطويلة على الرغم من اهو كله كلام ولكن يجب ان اعرض عليكم ما نويت نشره فى اليوم السابع
بعنوان ذكريات من مهرجان كونيا الثقافي
ذكريات من مهرجان كونيا
حضرت فى الفترة من 11-18 يونيو مهرجان كونيا
الثقافى والذى شارك به سبع دول اخرى بالاضافة الى اناس من شتى المدن والقري
التركية المهتمة بمهرجانات التخييم التركي.
لم أكن اتوقع اننى ساتعلم من تلك
المهرجان شيء خاصة ان الشبيه له فى مصر دائما ما يقام بشكل رسمي جاد للغاية عكس ما
رأيته بذلك المهرجان.
تعلمت الكثير فى أسبوعي هذا العديد
والعديد من الاشياء والتى لم أكن اذكرها اليوم اذا تعلمتها بطريقة التعليم
التقليدية ببلادي. والان ساقص عليكم كيف كان التعليم J
علنا نتعلم منه .
التعلم الغير مباشر
جاءت معرفتى بالثقافات الاخرى من
خلال تلك الالعاب التى اهتم كل فريق باقامتها فى اليوم الثانى لنماذج من العاب
التقليدية فى بلدنهم وكذلك بلادنا .. وجدنا الكثير من الالعاب مشتركة بيننا وكذلك
علمنا الى اى بلد تتنتمي تلك الالعاب التى لعبناها كثيرا ونحن صغارا كا ( الحجلة
والمنديل والكراسى الموسيقية وغيرها العديد والعديد من الالعاب .
تعرفنا على الاكلات التقليدية وكذلك
الرقصات لكل بلد، فقد كانت الليلة
الثقافية أشبه بتلك المسابقات التى نراها مرارا وتكرارا بل كلل او ملل مسرح تملئه
انوار البهجة والفرح. مسرح أشبه بواقع الحياة .
لن أنسى ذلك المهرجان ولا النظام او
النظافة والاسلام بمفهومه الصحيح فى تلك البلاد ولن انسى كلمه من إحدي المشاركات
من دولة اذربجيان " أنتم علمتونى ان هناك اناس جيدون ومحتوا ذكرياتى السيئة
عن القاهرة " . سيفينش اسكندروفا .
أما صديقى المقدوني :" سأعمل
جاهدا لاراكم ثانية فى بلادي . إلكسندر ارسوفكي
ولن انسى اننى فى احد الايام كنت
العب مع طفلة صباحا بالقرية ومساءا اكتشفت انها ابنه احد كبار الدولة بتركيا لن انسى
انهم لا يفرقون فى تعاملاتهم العادية بين الغنى والفقير ومعدوم المنصب والامير .
لن أنسي وسأذكر دائما أن هناك وجدتهم
مستمرون فى اقامة عادتنا الاسلامية باحترام وتقديس الكبير وتقبيل يد الجد والجدة
والام والاب .
تمنيت وانا هناك ان املك عصى سحرية
لأغيير بها الاشكال والافكار لتصبح بلادي أفضل . شكرا لكل من علمنى شيئا هناك .
تعليقات
إرسال تعليق