أرجو الالتزام بالقانون

أرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوك أحــــــــــتـــــــــــــــــرم الــــــــــقـــــــــــــــانــــــــــــــــــــــــــون
يـــــــــــــــــــــوم فــــــــــــــى قــــــــســــــم الــــشـــــــرطـــــة بعد الثورة








تصورت ان الايام ستعدل حالها خاصة بعد الثورة ،وان الناس ستكون اكثر خشية على البلد، واكثر احتراما للقوانين، ولكنى لم اتصور قط فى اي يوم ان الناس بعد الثورة ستزداد عدم اكتراثا بالقانون وبلاده وتخلى عن المسئولية ،لم اتصور قط ان السب والاهانة اليومي داخل محطة المترو وعربة السيدات يوميا ،ستصبح عادة متبادلة بينها وبين الرجال ،والسبب فى ذلك ان المرأة اعتادت ان هناك عربة بالمترو مخصصة لها طوال اليوم ولانها تشعر بالاطمئنان داخلها فى اطارعدام الامن الخارجي فتستقلها دون غيرها حفاظا على حالها من اى امر مما يتكرر كثيرا تلك الايام .
اكتشفت هذه المشكلة او كًبٌرت امام عينى اليوم عندما وجدت النساء بدئن يسكتن على حقوقهن فى عربة المترو الحمراء مستندين على تلك الحجج البلهاء التى ليس لها اى داع الوقت تأخر ، انهم لن يفعلوا شيء ......ألخ من تلك الحجج الغبية حيث انه ثبت فشلها جميعا بعدد المحاضر المتقدمة لاثبات تلك الحالات بل ايضا وعدد المحاضر المتقدمة لاثبات حالة مثل ماحدث معى اليوم:
ركبت عربة المترو المخصصة للسيدات كالعادة اليومية من السادات حتى انزل بضواحى الجيزة والحقيقة لم اكن متفاجأة من رؤية الرجال بها فهى اصبحت عادة واستكمالا لها طالبت منهم النزول من العربة لاستقلال العربة الاخرى ونزلو بالفعل وانتقلوا الى عربة اخرى فى محطة الاوبرا بعد وقوفى فى عربة المترو بين دلفتي الباب لتثبيته حتى ينتقل الرجال الى العربة الاخرى وبعد انتقالهم تاتى المفاجاة الحقيقة التى لم اكن اتوقعها,وهى نول السائق من كبينته كاسرا بذلك القانون الخاص بذلك وقادما الى العربة الخاصة بنا سألا بصوته المرتفع من افتعلت هذه المشكلة وكأن من يقول الحق فى تلك البلد كافرا به ، التزامت بشجاعتى وقللت له انا.
فاذ به قائلا ومن انتى لتفعل ذلك وانتى مالك اصلا اجابته بانه حقى وانا لست مخطئة فى المطالبة بحقى حتى وان كان كل من بالعربة لا يطالبون به فانه حقى وانا اصمم على الحصول عليه .
تعامل السائق وكأنها مسألة ثأر بائت بينى وبينه واذ به يحشد الرجال ضدي بالعربة الاخرى ويدخلهم فى عربتنا عندا وفى تلك المرة اعترض النساء اخيرا وانزل الرجال ولكن مازالت العربة متوقفة لان ذلك السائق كان قد قرر انه لن يصعد ويتحرك بالقطار الا اذا انا نزلت للرجال المحتشدون امام عربة السيدات حتى ينالوا منى عقابا لى على ما فعلت. احتشدت النساء منتفضين رافضين نزولى من العربة ومصممين على تحرك العربة الى الامام ولكنى كنت قد اقسمت مسبقا انى لن اترك حقى فى تلك المرة فكفى سكوتا وكفى ان نكون شياطين لاتبحث سوى عن الزور وتدلس الحقائق بصمتها اخذت رقم العربة معتقدة انها رقم القطار ولكن لم اأخذ اسفة على ذلك اسم السائق لاضمه لشكوتى .
نزلت بمحطة البحوث محاولة عمل محضر اثبات حالة ومعى عدد من النساء والفتيات التى لاتربطنى بهن ايه صلة سوى وجودنا فى نفس المشكلة معا. قررت الفتيات ضم اصواتهن بالمحضر معى وبعدما وجدنا رجال ايضا انضموا معى شاهدين على مايحدث فى البحوث رفض معاون المحطة عمل محضر اثبات حالة كما رفض الشرطي الموجود هناك حاملا على كتفه شرطين ان يحرك ساكنا مما استفذنى بصمته وحاولت ان اذكره بانه يعمل لتسجيل شكوتى الا انه كان نائما متغيبا عن الحياة لايسمع شيء من اى احد يقف امامه.
انتقلنا الى محطة مترو رمسيس لنقوم بعمل المحضر وجدنا الحقيقة احتراما من الظابط ومعاملة جيدة وكريمة ايضا منه ولكنى مع طول المدة والاتصالات التى قام بها قبل ان يقرر عمل المحضر لى باقولى ويحرر الشكوى الحقيقة سارونى القلق نظرا لخبراتى السابقة فى التاخير بكتابة المحضر وذات عندما علمت ان السائق لم يكتب مذكرة بتعطيل حركة القطار محاولين الانتظار ليكتب هو مسبقا لتقليل العقوبة عليه هذا ما جاء فى رأسي وزاد عندما تاخر الوقت وتركتنى الفتيات التى كانتا معى تاركين لى اسماهن وارقام تليفوناتهن واماكن الاقامة وغيرها لاستعين بهم بالشهادة بدل ما كان المحضر جماعيا اصبح فرديا الان ولكنى مازالت صامدة مصممة على تسجيله واخذ رقمه لاتابعه لا اخشى عليكم سر طبعا لم استطيع ان انتظر حتى اخرج ل" اكتب زقزوقاتى " على الانترنت ناشرة الخبرعلى اكبر نطاق استطيع ان اصل لها طالبة من المتابعين ان يعيدوا نشره وقد تم ذلك بالفعل.
خرجت من وحدة النقطة الساعة الواحدة والربع تقريبا وكنت فى غاية القلق من عدم حصولى على رقم للمحضر الا انى فى النهاية حصلت عليه من الظابط بعد ذلك بساعة تقريبا هاتفيا.
مازالت املك فى جعبتنى العديد والعديد من الاسئلة المتعلقة بالقضية مازالت اتسأل هل سيظل المجتمع المصري محاربا فى الاتجاه الخاطيء باحثا عن الحقيقة تاركا الطريق الصحيح للوصول لها
هل سيظل صامتا الى الابد يأبي التغيير يأبي الالتزام وكأنه كرباج يجلده .
أرجوكم طبقوا القانون وطالبوا بما هو افضل ولكن لا تضع قانون وتطلب منى كسره بحجة ان لا احد يلتزم وانه لايوجد من يلتزم به.

تعليقات

  1. شيء محزن فعلًا ....
    يا رب.. يفهموا !

    ردحذف
  2. فعلا يااستاذ سالم يارب يفهمو شرفنى تعليقك يا فندم

    ردحذف

إرسال تعليق