مازالت أراك بأحلامي

مرت أشهر طويلة لم أعرف عنه شيء .. لم أسمع منه شيء .. حتى عاد اليوم ..يملئه الحنين إلى الماضى .. يملئه الحب .. والمشاعر الدافئة وكأن لم يمر على قلبه شهور محاولاً محوى َ من ذاكرته كما حاولت أنا...

عاد .. متردداً ليسألنى سؤالاً واحد فقط مازال يتردد بصوته فى ذهنى :-

أتسأءل أمازالتى تحبيني ؟!
أرجو منك أن أسمع جوابا شافيا لو لمرة واحدة بعمرك ...أتمني ذلك حقا ؟!

جاءت إجابتي ..صادقة صارخة بمشاعر واضحة :-
لايمكن أن أنساك وكيف لى أن أنسى من أحببته حباً صادقا .. كيف لى أن أنسى من لم يرغمنى على شيء سوى حبه، كيف لى أن أنسى هواك  الذي أحيانى وأعادني اليك .. فأنت الحياة.

كيف لى أن أنساك خاصة انك لم تتركني بجرح أو حتى غصه فى حلقى تبعدني عنك ... فكل ما أذكره عنك هو الحب والمشاعر الحنونة ودفيء القلب بربيع العمر

فكيف لى أن أفعل ؟ وأن أبقى دون أن أهواك ؟!

قولت هذا وصَمت كأني أنظر إلى حالى متسائلة ، هل كان على أن اقول كل هذا أم لم يكن على ذلك؟!

تسائلت صامته مصدومة من أفعالى .... التى لم أكن املكها حينها ... وكأني كنت مغيبة أو ربما أمتلكني شخصاً أخر غيري.

فهي شخصيهً غير عابئة بالحياة ومافيها فهي عابئة بحبه هو فقط .. والآن أعترف

نعم أحببته دون غيره
نعم فقد ملكني كما ملكت قلبه ...
نعم لا أستطيع أن أنساه .. كما لا يستطيع أن ينساني .

نعم مازالت أهواك ...ومازالت  عيني لاتستطيع ان ترى أمامها غير عيناك  .

دق المنبه ولينادي الى وقت العمل اذهبي وكفى عن حلمك المتكرر هذا فهو لن يعود إليك كما لم يكن ملكك من قبل.... حي على العمل يا فتاة وكفى عن التفكير به فلا يحق لك التفكير به.

تعليقات